رسالة دعوة إلى كل الشباب العربي

الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد لم يلد ولم يولد، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه المجد،


أمـا بعــد: فمـن الفقير إلى الله مدير منتدى الشباب العربي إلــــى كـــل شباب منتدى الشباب العربي،


إلــــــى من مـــلّ السير في طريق الهلاك وطريق الغواية،........إلـى من يريد السعــــــــــادة،.......إلــــــــى من يريد أن يتعرف على طريــــق الاستقامة،..... إلــــــــى من تدعوه نفسه المطمئنــة إلى الطاعة وتزين له نفسه الأمارة بالسوء الذنوب والمعاصي،....... إلــــــى من أسره الهوى، وتمكن من قياده الشيطان.
الســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فيا أخــــي الحبيب، اختي الحبيبة ، كلمات صادقة، ودليل محبة، ولغة تواصل، وباقة ورد أنثرها بين يديكم، راجياً من الله أن تمس حروفها شغــــاف قلبــــــــوبكم ، وأن تهز سطورها أركان فؤادكم، فمنه سبحانه العون وعليه التكلان.


أخــــي العزيز/أختي العزيزة: أشهد الله أنني أحبكم في الله، ومصـــداقاً لذلك فهذه رسالة ابعثها إليكم وأنا لكم ناصح وعليكم مشفق وحريص على سعادتكم وهنائك في الدنيا والآخرة إن شاء الله.


أخــــــي العزيز/أختي العزيزة: قد سطرت إليكم هذه الرسالة فأبى قلمي أن يكتبها إلا إذا عصرت على مداده لواعج الحسـرات وسواكب العَبَــرات، فأعطيته ذلك فها هو يكتب بليلاً، رقيقاً، ليهديكم أخي /أختي هذه الكلمات.


أخـــــي الحبيب/أحتي الحبيبة: معني الله وإيّاكم بالصحة وأسبغ علينا جلباب العافية، وأسدل علينا أستار طاعته ومحبته، .....أخــــــــي/أختي بعد ما لم نستطع أن نجلس سوياً نتجاذب أطراف الحديث ونشكي هموم بعضنا لبعض فأنني كتبت لكم هذه الرسالة التي أملاها قلبي، وحملها إليكم النصح والحرص على ما ينفعكم، فأملـــــــــي أخي/أختي فيكم أن تفتــح/تفتحي لها أبواب قلبــــــك، وتضمّنها في سويدائــــــــــــه، فإن فعلت أخي/أختي فإنك /فانكي أن شاء الله لن تعدم خيراً تجده فيها،


أخــــي الحبيب /أختي الحبيبة واللـه العظيم لو كنت أملك الهداية والسعادة لبذلتهــــــــا لك/لكي من أول وهلة، لكي أخرجك / اخرجكي مما أنتم فيه من الهموم والأحزان، والتعب والنصب والأرق، ولكنني أستطيع كغيري بإذن الله فعل السبب من كلمة طيبة ونصح صادق وتوجيه وإرشاد فخذها من قلب محب، فهــــل قلب الحبيب يســــــــــمع ؟؟؟!!


أخــــــي الحبيب/ أختي الحبيبة: إنني أعرف فيكم خيراً كثيراً، فأسمح / اسمحي لي أن آخذك بعيـــــــداً بمفــــردك عن طيش الشباب وشهوات النفس، بعيــــــداً عن وسائــــــل الفســــاد والضيــــــــاع، بعيداً عن المعاصي والآثام، بعيداً عن المغنين والمغنيات، بعيداً عن التقليد الأعمى، بعيــــــــداً عن رفقـاء السوء، بعيداً عن المظللين والمظلين والمخادعين، بعيداً عن كل المؤثرات والمنغصات.

أخـــــي وصديقي/اختي وصديقتي: أريدك /أريدكي أن ترجع /ترجعي معي إلى الوراء قليلاً، فأنت/فإنت تريـــــــــــــد أن تكون سعيداً، مســـروراً، فرحاً، مازحاً، تبتسم للصغير والكبير، تُداعب هذا وتمزح مع ذاك، تود أن تكون سعيداً مرتاح النفس والضمير والقلب، لا همّ ولا غم ولا ضيق ولا (طفش).


أخــــــي الحبيب/ أختي الحبيبة: بعد ما عرفت وسمعت عنكم كل هذا، أريد أن أخاطـب قلبك/قلبكي الطيــب، ونظراتك/نظراتكي البريئة، وفطرت الخير فيكم، نعم أريد أن أخاطب فيكم الشاب/الشابة البسيط /البسيطة الحيّ لألتقي معك لقاء لا يرتبط بالمادة، ولا بالمصلحة، ولا بالمجاملة، لقاء الأخ لأخيــــه/لقاء الأخ لاخته الرحيم البــار به/بها، اسمعها مني/اسمعيها مني كلمات وادعة، ومشاعر نابغة من القلب، فأرجو أن تكون هذه الرسالة لقاء القلب بالقلب، يعبر عنها اللسان ببيان رقيق جميل، وحس مرهف.


ســــــؤال ؟

أخـــــي الحبيب/اختي الحبيبة: أريد أن أسألكم سؤالاً وآمل أن تجيبو عليه بكل صراحة بعد خشوع وتفكر وخضوع وهو: أيـــــــــن الآباء والأجداد..! وأين الكثيرين من الأهل والأحباب ؟ !! بل كيـــــــف تُجيـب ربك/ربكي يوم تقــف/ تقفي بيــن يديــه حافي القدمين، عاري الجسد، شاخص البصر، بل كيــــــف تُجيب/تجيبي الملكـان عندما يُحثا عليك/عليكي التراب، ويفارقك الأهل والأصحاب، عندما تكون في ضيق اللحـــــود! ومراتع الـــــــــــدود!، فلا أم تؤانسك/تؤانسكي ولا صديق/صديقة يخاطبك /يخاطبكي ويمازحك ويمازحكي؟ ، ستجد الجواب مصحوباً بدموع الحزن ... وأزيز القلوب على الفراق، هم تحت طيات الثرى والتراب ؟!! نعم هذا هو المــــــــآل... وهذا هو المصيـــــــــــــــر...؟؟!


همســــة :

أخـــــي الحبيب/أختي الحبيبة: إذا كان الأمــر كذلك:
فعلى صاحب/صاحبة البصر الناقد أن يتـــــــــــزود /أن تتزود من نفســه لنفســه/نفسها لنفسها، ومن حياته لموته ومن حياتها لموتها، ومن شبابه لهرمه/شبابها لهرمها، ومن صحته لمرضه/صحتها لمرضها. فما بعد المــــــــــوت من عتـــــــــاب، ولا بعد الدنيا ســـــــــــوى الجنــــة أو النـــــــار، فمن هنا فأنني أهمــــــس في أذنك /أذنكي وأدعــــــوكم للانضمام لقوافل الخير التــي تُضـــــــيء لكم النور بإذن الله وتدلكم على طريق الخير والفلاح والصلاح والنور، وتبعـــــــــدكم عن طريق الفساد، والشر، والضياع والظلام، والوحشة، والهم، والغم، إن شاء الله !!!.


وقفــــــة:

أخـــــي الحبيب/أختي الحبيبة: إذاًً لا بد من وقفة صادقة مع النفس وقفــــة محاسبـــــة ومساءلة، فوالله لتموتن كما تنام/تنامي، ولتبعثن كما تستيقظ/تستيقظي، ولتجزين بما تعمل/تعملي، فجنة الخلد للمُطيعين، ونار جهنم للعاصين.


أخـــي الحبيب/أختي الحبيبة، من غفل /غفلت عن نفسه/نفسها تصرمت أوقاته/أوقاتها، ثم اشتـــــدت عليه/عليها حســـــــــــراته/حسراتها، وأي حسرة على العبد أعظم من أن يكون عمره عليه حجة، وتقوده أيامه إلى المزيد من الردى والشقاوة، وأعلم إن الزمان وتقلباته أنصح المؤدبين، وإن الدهر بقوارعه أفصح المتكلمين، فأنتبه/فأنتبهي بإيقاظه، وأعتبر بألفاظه


أخــي الحبيب/أختي الحبيبة, من غرّه شبابه/شبابها فنســــــي /نسيت فقـــــــــــدان الأقــــــــــــــران، وغفل/غفلت عن سرعـــة المفاجـــــــآت، وتعلــــــــــق /تعلقت بالآمـــــــال والأمانـــــــي فما هي والله إلا أوهام الكسالى، وأفكار اللاهين وما الاعتماد عليها إلا بضائع المغبونين، ورؤوس أموال المفاليس،.... والتمني والتسويف إضاعـة للحاضر والمستقبل.


إيّاك /اياكي والتسويـــــــف:

أخــــــي الحبيب/أختي الحبيبة: إنك/إنكي الآن في مقتبل عمرك/عمركي وفي سن الشباب والقوة والفراغ، وقد اغتـــر كثيرٌ من الشباب بهذا الســـن فقالوا: دعونا نمتع أنفسنا في شبابنا، وسوف نتدارك ذلك إذا تقدمت بنا السن ونســـــــــوا أن المـوت يأتي في أي لحظة.

هل أكثر الشباب ســـــعداء ؟

أخــــــي الحبيب/أختي الحبيبة: هل أكثر شبابنا اليوم سعداء ؟ الجواب لا !! ولو تأملت/تأملتي في أحوال الكثير منهم لوجدتهم على حال سيئة، وإن رأيت منهم الابتسامة والضحكة ؟! ولو سألت أحدهم: هل أنت /إنت سعيد/سعيدة في حياتك ؟ وهــــل ضحكك ومزاحك مع الآخرين نابــــع من سعـادة حقيقيـــــــة ؟! ,
لرد عليك /عليكي بقوله : والله لولا ما أتناسى ما أنا فيه لرأيتني مرمياً على الأرض لا أستطيع الوقوف من ثقل ما أحمل من هموم الدنيا ، نعم هذه الحقيقة ، ......وأي هموم يحملونها ؟! هموم ماذا التي أثقلت عليه !!! همــــوم هذا الدين والدعـــــوة إليه ؟ أم هموم القدس وتدنيس اليهود لها ؟! أم هـــــموم الأمة الإسلامية وتكالب الأعداء عليها ؟!...... ولو سألته/سألتها أين توجد السعادة ؟ وهل بحثت عنها ؟ لقال لك/لكي : لا سعادة في هذه الدنيا أبداً ، ولقد بحثت عن السعادة في كل مكان ولم أجدها !!!
ولو سألته عن حاله وحال رفقائه الشباب لقال: صدور ضيقة، وأموال ضائعة، وتصرفات طائشة، وسهرات دائمة، وجلسات فارغة، ولا نعـــرف لنا قيمة ولا لحياتنــا معنـــــى ولا يقدرنا أحد، ونكره أنفسنا دائماً ونتمنى الموت من ضيق ما نحن فيه !!! لماذا هذا كله ؟؟؟ !! .


لمـاذا شبابنا لم يجدوا السعادة ؟

أخــي الحبيب/أختي الحبيبة: أتعلم/أتعلمي لمــــاذا شبابنا لـم يجــدوا السعــادة؟
لأنهم بحثوا عن السعادة في اللهو والطرب والسهر والدخان والمخدرات والمسلسلات وصفحات الإنترنت المشبوهة والمجلات الخليعة الماجنة و ... ؟ فلم يجدوها ! بحثوا عن السعادة في غيـــــر محلها، بحثوا عنها في المحــرمات بشتى أنواعها فلم يجدوها ولن يجدوها ! ! لأن الله يقول عز وجل [ ومن أعـــــــــــــرض عن ذكـري فإن له معيشة ضنكــــــــا]، فهم بعيدين عن الله ويبحثون عن السعادة ؟؟ فكيــــــــــف يجدونها وقـــــد هجروا كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهما السعادة والنجاة، نعم هذا هو حال شبابنا اليوم.


أخـــــي الحبيب/أختي الحبيبة: أرجو الله أن لا نكـــــــــون /تكوني ممن ضيّـــع دربه وتـــاه في طريقه، ويا سبحان الله العظيم ما أبين الطريق، وما أوضح الدرب، وما أسعـــــــــــد الركــــــب علــى سير الصحابة والسلف رضوان الله عنهم أجمعين.


أيـن توجد السعادة ؟

أخـــــــي الحبيب/أختي الحبيبة: إذاً أيــــن توجد السعادة ؟ لكي نجيب على هذا السؤال أقرأ قوله سبحانــه وتعالى [ من عمـــــــــــــل صالحــاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينــــــــــه حياة طيبــة ]، فاعلم رحمك الله /فاعلمي رحمكي الله أن السعادة الحقيقية هي السعادة الداخلية سعادة القلب وبهجته، وانشراح الصدر وسعته، ولــــــن يكـــــــــــون هذا أبداً إلا في التقـــرب إلى الله والالتزام بتعاليم دينه... ذلك الدين الذي تخلى عن صدق تطبيقه كثير من الشباب,.. وأملنا أن يعودوا لرحابه, ففيه كــل الطمأنينة والفرح والسرور, قـال تعالى [ الذين آمنــــوا وتطمئــن قلوبهم بذكر الله ألا بذكــر الله تطمئــــــــن القلــوب ].


أخـــــي الحبيب/أختي الحبيبة: إذا أردت/أردتي السعادة في الدنيا والآخرة فسوف تجدها بشرط أن تتبع أوامر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وطاعتهما بدون اعتراض أو تردد ، وإيّــــــــــــاك/اياكي ومَـــــنْ يصور لك هذا الدين بأوامره وتكاليفه أنها نوع من تقييد الحرية وحرمان من المتع الدنيوية ، فهؤلاء لا يريدون لك إلاّ السعادة المزيفة والمتعة المؤقتة ثــــــم تكــون الحســـــــــــــرة في الدنيا والعذاب في الآخرة ، نسـأل الله العافية .


أخــــــي الحبيب/أختي الحبيبة: أنني أدعوك/أدعوكي مرة ثانية أن تسلك /تسلكي طريق الاستقامة والصلاح ففيها السعادة والفلاح، والحذر كل الحذر من رفقاء السوء، فلا تنغر/تتغري بهم وتنحرف/تنحرفي معهم، وعليــــــك /عليكي بالبحث عن الرفيــــق الصالـح الذي يعينك على الاستقامة والسعادة والخير إن شاء الله، وأعلم /أعلمي أن صلاحك في تقواك/تقواكي ، وفـــــــــــوزك/فوزكي في خوفـــــــــــك /خوفكي من اللــــــه تعالى فاستعصم /فاستعصمي أخي/أختي بتقوى الله فهي خير حصن تحصنت/تحصنتي به، أخي/أختي: أوَمَـــــــــــا تحـــب /تحبي أن تكون /تكوني في الدنيـــــــــا من الهانئين السعداء، ويـــــوم القيامـــــة من الناجين الفرحين إن شاء الله !!. فإن أردت/أردتي أخي/أختي ذلك فلتتق مولاك/مولاكي تعالى في كل صغيرة وكبيرة، وسوف تجد /تجدي عاقبة ذلك برداً وسلاماً.

فكـــــــــــن يا أخي الحبيب/أختي الحبيبة من هؤلاء الشباب حتى تكون من السعداء:

شـبــاب مؤمن بالله يمضي *** وللإســلام يندفــــــع اندفاعــا
ويعلنُها بـعــــــزمٍ إن دَربي *** إلى الجنَّــات يا خُذُني سِراعاً
شبابٌ لم تُدنَّسه المعاصـي *** ولـــم تتركهُ في الدنّيا ضَياعا
أولئكَ هُم شـبــابٌ للمعـالـي *** لـقـد بُعـثـِوا لدُنيانا شـُعــــاعا

أخي /أختي على درب الخير: إليك أهدي هذه الصفحات المتواضعة، راجياً من الله أن ينفع بها، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم، فقد حاولت أن أكتب لك/لكي ولو الشيء اليسير الذي يعبر لك/لكي عن علــــو مكانتـــك/مكانتكي وقــــــدرك/قدركي في نفسي، فإنه يأنسني ويثلج صدري بهجةً وسروراً أن أرى لك موقفــــــــــــــاً إيمانيــاً في يوم من الأيام مع إخوانك/إخوانكي الشباب/الشابات الذين سبقوك/سبقوكي بالهداية ولزموا الطريق الصحيح ووجــدوا الســــــعادة الحــقيقية.


أخي الحبيب/أختي الحبيبة: متـــــــــى تتحدى/تتحدي الصعاب وتعلنها /وتعلينها رجعة إلى الله ؟! وتنقـــــــــذ نفسك/نفسكي وشبابك وشبابكي وتخـــــدم /تخدمي دينك الذي سوف تسأل/تسألي عنه في قبـرك، فأنت /فإنت بالدين شيء وبدون الدين لا شيء، ....... وفــــــي أثناء قراءتك /قراءتكي لهذه الرسالة أرجــــــــو أن لا تحمل عليّ إن كنت قاسياً معك/معكي في بعض الأحيان، ولكن صدقنـــي /صدقيني إنها هيجان المشاعر حين تلتقي بمن تهواه وتحبه,

مناي من الـدنيا عـلــوم أبثــها *** وأنشــرها في كل بادٍ وحــاضـــــــر
دعاءٌ إلى القرآن والسنن التي *** تناسى رجال ذكرها في المحاضري

أخـــــي الحبيب/أختي الحبيبة: إننـي سطرت إليك/إليكي هذه الكلمات، لتكون دليل محبة، ولغة تواصل، وباقة ورد انثرها بين يديك/يديكي استخرجتها لك /لكي من مكامن جوانحي وخلطتها لك بصدق النصيحة، وقدمتها إليك /إليكي في قوالب الأخوة في الله، وكم أنا سعيد إن أنت/إنت قبلتها/قبلتيها، وبقي أخي /أختي أني حاولت جهدي، وما عليّ إلا البلاغ، فإن أنت /إنت عملت/عملتي بذلك فلن تكون بسيئ المكانة، فليس عيباً أخي/أختي أن تفتــــــــــح صفحـــــــــــــــة جديدة في حياتك لتدون عليها أعمالاً صالحة تكون ضياء ونوراً لك /لكي في دنيـــاك، ويوم لقائــك لربـــك، وأنت/إنت يومها السعيد/السعيدة، الفائز/الفائزة، المفلح/المفلحة، والله يرعاني ويرعاكم، ويحفظني ويحفظكم، واستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.



أخوكم في الله /مدير منتدى الشباب العربي رائد